يقول :
كنت أصلي كعادتي ,
عقلي مشغول ... مشغولٌ بلا شيء ,
لكني اعتدت أن أصلي بلا تركيز ,
و أن أقرأ في صلاتي و لا أتدبر ,
.
.
.
.
سجدت ...
قلت كعادتي : " سبحان ربي الأعلى "
- ( سبحان ) تعني : علا و جلَّ و تعالى و تنزه -
- ( ربي ) تعني : الذي تكفل بخلقي و رزقي و حمايتي و حفظي و .... -
.
.
.
.
لكن فجأة ... وقع في نفسي سؤال :
لماذا أقول : (ربي) ؟؟
لماذا لا أقول : سبحان الله الأعلى ؟؟
أو سبحان الأعلى , أو سبحان الله , أو " سبحان " مع " أي من أسماء الله و صفاته " ؟؟
لماذا أقول : ( ربي ) بالتحديد ؟؟
.
.
.
.
وجدت كأنني ( أتفاخر ) !!
نعم ,
أتفاخر و أزهو بين الخلائق أن ربي أنا هو العظيم ...
ربي أنا هو الأعلى ..
هذا هو ربي الذي يحميني و يرزقني و يحفظني و ...... ,
فهل ربٌ أعظم أو أعلى أو أجل منه كي أعبده ؟؟؟
انتهى كلامه !!
...
..
.
10 حط تعليقك:
قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :
(( إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ،
و إن الله يعطي الدنيا من يحب و من لا يحب ،
و لا يعطي الإيمان إلا من أحب ،
فمن ضَنَّ بالمال أن ينفقه ،
و خاف العدو أن يجاهده ،
و هاب الليل أن يكابده ،
فليكثر من قول :
سبحان الله ، و الحمدلله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر ))
الراوي: عبدالله بن مسعود
المحدث: الألباني -
المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2714
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
ونِعم التفكر
:) جميلة بجد
لعله اصبح الان اكثر تدبرا,
وعقبال يارب ما نُعلي الله بقلوبنا وفي افعالنا وليس فقط بالسنتنا.
ايه ده؟
الكلام ده معناه راقي جدا لدرجة ان مفيش تعليق يوفيه
تحياتي
روعة بجد
مش لاقى تعليق مناسب
ربنا يعزك ويكرمك
جميله جداا جداااااا جداااا
ربنا يتقبل منا ومنكم
غيه الخاطرة الجامدة دي
والله بجد حاسس إني قلت الكلام ده قبل كده
لأني بحس بالكلمة دي أوي
ربي ,,
سبحان ربي الأعلي
السلام عليكم
ولا يعطي الإيمان إلا من أحب
اللهم اجعلنا من أحباءك وأصفياءك
جزيت خيرا تيمي
"وما كانْت صلاةُ الحبِّ
إِلا موعداً
ولقاءْ
دقائقَ تجمعُ الزمانَ
أرضٌ تلتقي وسماءْ
وتشرِقُ وحدَها ليلى
فتمتلئُ القلوبُ
ضِياءْ"
ربنا يتقبل منا ومنكم إن شاء الله
شكرا جزيلا لكم ضيوفنا الأعزاء على تعليقاتكم ,
و عذرا لعدم الرد على كلٍ على حدة ,
و ربنا يهدينا و يهدي الجميع
إرسال تعليق